لم تكن الظّروف لتك الوداعة والسّماحة المثاليّة في حياة الفتى (صقر)، فبعد وفاة والده عاش المعاناة الإنسانيّة، ولكن بفضل والدته ومواقفها الجبّارة قد ساهمت في عودة روحه التّائهة إلى الحياة الاجتماعية لستمر من جديد، ويكتشف بأنّ الدّنيا برغم آلامها قد أعطته هديّة ثمينة هي أمّه وبقيّة أفراد عائلته يستظلّ بظلّهم.